العنف المدرسي أصبح ظاهرة خطيرة يعاني منها الكثير من الأساتذة و يجب أن تكون هناك قوانين صارمة لمواجهتها و الحد منها فإن كان هناك تسامح فقد يتمادى الكل في العنف سواء من الأساتذة أو الطلبة .
فالأستاذ العنيف لن يجني سوى الكره و العنف من طرف الطلبة ، و الطالب العنيف ايضا سوف يكرهه زملاءه و أساتذته .
و مع الأسف أصبحت مؤسساتنا التعليمية و التربوية مكانا للعنف و العنف المضاد ، و العنف لا يولد سوى العنف و هذا امر لا يتناطح عليه كبشان ، و ما وقع لهذا الأستاذ يقع في المناطق النائية بكثرة و لا أحد يحرك ساكنا فكم من أستاذ أو استاذة تعرض للتهجم من طرف الآباء و الأولياء و السب و الشتم و بعدها يتدخل المقدم و المدير لتهدئت الوضع و طلب السماح و كأن شيئا لم يحدث ، و هكذا تستفحل الأمور ة تخرج عن السيطرة .
0 التعليقات :
إرسال تعليق
المرجو ارسال تعليق محترم